مجلس النواب الأميركي يدين مجزرة #ليبرتي – #ايران #العراق

President Barack Obama delivers a health care address to a joint session of Congress at the United States Capitol in Washington, D.C., Sept. 9, 2009. (Official White House Photo by Lawrence Jackson)   This official White House photograph is being made available only for publication by news organizations and/or for personal use printing by the subject(s) of the photograph. The photograph may not be manipulated in any way and may not be used in commercial or political materials, advertisements, emails, products, promotions that in any way suggests approval or endorsement of the President, the First Family, or the White House.

دان مجلس النواب الأميركي مجزرة مخيم ليبرتي (الحرية) التي ارتكبتها ميليشيات عراقية ضد اللاجئين الإيرانيين من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، بالقرب من مطار بغداد، وراح ضحيتها 24 قتيلا وعشرات الجرحى.

واستنكر المجلس خلال جلسة، عقدت بحضور رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب وكبار أعضاء الكونغرس من الحزبين وشخصيات أميركية بارزة، القصف الصاروخي على ليبرتي، داعيا إدارة الرئيس أوباما للالتزام بالتعهدات الأميركية لحماية لاجئي المخيم، وذلك من خلال دعم مقترح السيناتور جون ماكين رئيس لجنة القوات المسلحة لمجلس الشيوخ الأميركي بشأن الحماية الجوية الأميركية لمخيم ليبرتي.

من جهته، قال النائب إد رويس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، إن “هذا الاعتداء يبين بوضوح أن مذكرة التفاهم الموقعة بين الأمم المتحدة والحكومة العراقية لم تكن بما فيه الكفاية مؤثرة وقوية لحماية سكان المخيم، وعلى الأمم المتحدة والحكومة العراقية أن تتحملا المسؤولية عن ذلك، وعلى الحكومة الأميركية أن تبادر في العناية إلى الجرحى والدفاع وتقديم الحماية للسكان من هجمات الميليشيات الإيرانية والعراقية، وهذا أمر واضح. الوقت حساس جدا، لذا يجب أن يكون موقف أميركا واضحا وصريحا وحازما”.

وأكد رويس في خطابه أنه “يجب أن يتحمل النظام الإيراني المسؤولية. إننا نعلم أن هذا النظام هو في نهاية المطاف يقف وراء هذه الاعتداءات، وهو الذي يصدر الأوامر وينفذ هكذا هجمات”.

أما النائب اليوت انجل، رئيس الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، فقال: “إننا مطلعون تماما على الجور البشع الذي يلحق بسكان مخيم ليبرتي، والظلم الكبير الذي يمارسه النظام الإيراني على الشعب الإيراني، ولا يسمح له أن يكون حرا. اعلموا أنني أدعمكم، وواصلوا عملكم في تبيان الحقيقة للشعب الأميركي وشعوب العالم. إنهم سيدركون ما الذي حصل من واقع أليم. علينا أن نمنع هذه الوقائع المؤلمة، ونضع حدا لها. على العالم أن يسلط الضوء على الحادث”.

كما طالبت ايليانا رزلتهتنين، وهي رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس النواب الأميركي، في كلمتها باستبدال موظفي الأمم المتحدة والمسؤولين العراقيين في المخيم. وقالت: “على الحكومة العراقية التعاون مع تحقيقات الأمم المتحدة في مجال اللاجئين الرهائن من سكان مخيم أشرف والاعتداءات السابقة على مخيمي أشرف وليبرتي”.

وشدد القاضي تدبو، رئيس اللجنة الفرعية لمكافة الإرهاب وحظر أسلحة الدمار الشامل، على أن “النظام الإيراني يقف وراء كل هذه الأحداث، وهو يسعى جاهدا لأن يجعل مخيم ليبرتي غير آمن لسكانه، لذلك كفى المفاوضات الدبلوماسية، قوموا بمعالجة المشكلة، وحماية الناس. وعلينا أن نعمل هذا بصرف النظر عما يعجب الحكومة الإيرانية أو الحكومة العراقية. هذا هو الحل الوحيد”.

أما دينا روهرا باكر، رئيس اللجنة الأوروبية والتهديدات في مجلس النواب الأميركي، فقد أكدت أن “الإيرانيين الذين يناضلون منذ سنوات بشجاعة قد تم تركهم وشأنهم. وهذه رسالة مروعة ترسل إلى الآخرين ممن يناضلون من أجل الحرية”.

وقال مايك كافمن، عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي، إنه “على الولايات المتحدة أن تبذل قصارى جهدها لتقديم الدعم لأولئك المتواجدين في مخيم ليبرتي، والذين تعرضوا للاضطهاد، ويجب أن يتم ذلك عن طريق ربط المساعدات الأميركية بوضع وواقع سكان مخيم ليبرتي”.

Leave a comment